كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

باب العين - ١٧٣٧- عبد الأعلى، وكان من قراء الشام. - ج: 6 - ص: 69

عَنْ ذَلِكَ [أَنَا دَعْوَةُ] ١ أَبِي إِبْرَاهِيمَ صَلَّى الله عليه وَبِشَارَةُ عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَإِنَّ أُمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَتْ نُورًا حِينَ وَضَعَتْهُ أَضَاءَتْ لَهَا قُصُورُ الشَّامِ مِنْهُ، كنيته أَبُو النضر - قَالَه علي وأَحْمَد بْن سُلَيْمَان، إِبْرَاهِيم بْن المنذر حَدَّثَنَا معن ثنا مُعَاوِيَة عَنْ عامر بْن جشيب ٢ عَنْ خَالِد بْن مَعدان: حضرنا ضيفا لعبد الأعلى ومعنا أبو أمامة الباهلى رضى الله عَنْهُ، إن لم يكن ابْن هلال فلا أدري.

١٧٣٧ - عَبْد الأعلى وكَانَ من قراء الشام قوله ٣، روى عن

---

= وبشارة عيسى ومبشرا برسول ورؤيا امى إما رؤيا في المنام فمعنى وضعتني
قربت من الوضع فانه اتاها آت فقال هل شعرت انك حملت بسيد أو رؤيا يقظة فانه لما وضع خرج لها نور ش أي كتبت خاتم الانبياء والحال ان آدم مطروح على الارض صورة من طينة لم ينفخ فيه الروح بعد قوله وعدة ابى بتخفيف دال الوعد - الخ.
(١) ما بين المربعين كان ساقطا من الاصل ولابد منه وهو معروف في روايات الاحاديث، كما هو عند ابن جرير وكذلك سقط منه " ورؤيا امى " بعد عيسى، كما ذكره في المجمع والدر المنثور وتفسير ابن جرير - والله اعلم.
(٢) كان في الاصل غير منقوط، وهو بفتح الجيم وكسر المعجمة - التقريب.
(٣) كذا في الاصل، ولعل الصواب: روى عن منصور قوله، فسقط لفظ " روى عن منصور " من الاصل - والله اعلم.
(*)