ويقال بالحاء وهو الاصح قاله ابن الاثير. " وفي الترجمة تخليط سيأتي ما فبه ح (٢) في طبقات ابن سعد ج ٤ قسم ٢ ص ٥٠ " اسماء بن حارثة بن سعيد " وفي المستدرك ( ٣ - ٥٢٨) " اسماء بن حارثة بن هند " ورجح في الاصابة " سعيد " بقى ان المؤلف وابن ابى حاتم قالا في ترجمة ابن هذا الرجل " حبيب بن هند بن اسماء بن هند بن حارثة " واراه وهما والله اعلم - ح (٣) اعتمد المؤلف في اثبات الصحبة على الرواية الآتية وحاصلها ان حبيب بن هند بن اسماء بن حارثة روى عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه، وقد ذكر الامام احمد في المسند ( ٣ - ٤٨٤) هذه الرواية ثم اردفها رواية عن عفان عن وهيب عن ابن حرملة عن يحيى بن هند بن حارثة " وكان هند من اصحاب الحديبية واخوه الذى بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر قومه بصيام عاشوراء وهو اسماء بن حارثة فحدثني يحيى بن هند عن اسماء بن حارثة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه.." وفي النسخة خطأ فاحذره وفي المسند ( ٤ - ٧٨) " حديث اسماء بن حارثة " ثم ذكر من طريق ابى معشر البراء عن ابن حرملة " عن يحيى بن هند بن حارثه عن ابيه وكان من اصحاب الحديبية واخوه الذى = (*)