كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

باب العين - ٣٠٤٩- عاصم بن حميد، السكوني. - ج: 6 - ص: 481

ابن ابى طالب رضى الله عَنْهُ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ ١ بِالْحِرَّةِ بِالسُّقْيَا ١ الَّتِي كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْتُونِي بِوَضُوءٍ ٢ فَلَمَّا تَوَضَّأَ قَامَ ٣ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ كَبَّرَ قَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَا لأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ - فَذَكَرَهُ.

٣٠٤٩ - عاصم بْن حميد السكوني ٤ عَنْ مُعَاذ وعوف بْن مالك وعائشة رضى الله عَنْهُم، روى عَنْهُ راشد بْن سعد وأزهر بْن سَعِيد وَعَمْرو بْن قيس ٥ ومالك بْن زياد، هارون حدثنا ابن فضيل حدثنا احوص عن راشد بن سعد: عَنْ أَبِي عَمْرو الْمَدَنِيّ: خرج مُعَاذ رَضِيَ الله عَنْهُ إلى اليمن فشيعه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم على قدميه ومعاذ يمشى.

---

(
١ - ١) كذا في الاصل، والصواب: بحرة السقياء، كما هو عند الترمذي في جامعه في المناقب في فضل المدينة ص ٥٥٤، والسقيا قرية جامعة من عمل الفرع بينهما مما يلى الجحفة تسعة عشر ميلا وقيل تسعة وعشرون ميلا، وقيل السقيا من اسافل اودية تهامة، والسقيا بئر بالمدينة يقال منها كان يستقى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، راجع معجم البلدان ج ٥ ص ٩٤ و ٩٥.
(٢) وكان في الاصل: وضوء، والصواب: بوضوء، راجع جامع الترمذي.
(٣) وكان في الاصل: ام، خطأ، والصواب: قام، راجع جامع التزمذى وفيه: فتوضأ ثم قام فاستقبل القبلة فقال: اللهم ان ابراهيم - الحديث.
(٤) قلت وهو من رجال التهذيب (٥) عمرو بن قيس السكوني - قاله ابن ابى حاتم.
(*)