١٠ - ٤٦٢) ولفظه " وقال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات في ثلب أبي حنيفة كلها كذب " وليس لذلك الاثر ذكر في التاريخ الكبير وأماما ذكره الامام البخاري رحمه الله هنا فهذا قوله وقد أثني كثير من أئمة الحديث والفقه على الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى قال ابن معين " كان أبو حنيفة ثقة في الحديث " وعنه قال " كان أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث الا بما يحفظه ولا يحدث بما لا يحفظ " وعن ابن المبارك " أفقه الناس أبو حنيفة ما رأيت في الفقه مثله " وعن يحيي القطان قال " لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة وقد أخذنا بأكثر أقواله " وقال الامام الشافعي " الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة " راجع تهذيب التهذيب ( ١٠ - ٤٥٠) وختم الحافظ ابن حجر رحمه الله الترجمة بقوله " ومناقب الامام أبي حنيفة كثيرة جدا فرضى الله عنه وأسكنه الجنة آمين ". اليماني. (*)