النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ الْجُهَنِيُّ - ١) قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ سَمِعَ أَبَاهُ سَمِعَ زَيْدًا عَنْ عَبْد الْحَمِيدِ بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ نعيم بن ربيعة الاودى قال مسلم سألته عن هذه الآية (وإذا أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذرياتهم)(٢) فَقَالَ نُعَيْمٌ كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ فَسُئِلَ فَقَالَ عُمَرُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ فَأَخَذَ بِيَمِينِهِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فَقَالَ هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ، خلقتهم لما يَعْمَلُونَ بِعَمَلِهَا، وَأَخَذَ بِيَدِهِ الأُخْرَى فَقَالَ هَؤُلاءِ لِلنَّارِ، خَلَقْتُهُمْ لَهَا يَعْمَلُونَ بِعَمَلِهَا، فَقَالَ عُمَرُ أرأيت ما يعمل أشئ قد قضى أم شئ يَسْتَأْنِفُهُ؟ فَقَالَ قَدْ قُضِيَ، فَقَالَ عُمَرُ وَلِمَ نَتْعَبُ؟ فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده فضرب كتفه ثم قال يا ابن الْخَطَّابِ كُلٌّ مُيَسَّرٌ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا خُلِقَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَى عَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا خُلِقَ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَى بَعْضِ عَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلَهُ النَّارَ.
٢٣١٥ - نعيم بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ روى عنه داود ابن أَبِي هند.
٢٣١٦ - نعيم بْن زياد أَبُو طلحة الأنماري (٣) سَمِعَ أبا أمامة والنعمان بْن بشير روى عنه مُعَاوِيَة بْن صالح يعد فِي الشاميين.
٢٣١٧ - نعيم بْن ذي حباب (٤) عَنْ فضالة بن عبيد.
(١) من صف وبقية الترجمة من قط (٢) هذه قراءة نافع وغيره من السبعة وقرأها عاصم وغيره " ذريتهم " (٣) هذه الترجمة من صف وقد تقدم نحوها رقم (٢٣٠٩) - ح (٤) هكذا في صف وكتاب ابن أبي حاتم = (*)