كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

باب الحاء - ٢٣٦- حرملة، العنبري، التميمي. - ج: 3 - ص: 66

باب حرملة

٢٣٦ - حرملة العنبري التميمي صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، يقال ابن إياس ولا أراه يصح (١) ، حدثنا مُوسَى قَالَ حدثنا

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ قَالَ حدثنا حبان بْنُ عَاصِمٍ وَكَانَ حَرْمَلَةُ أَبَا أُمِّهِ - وَحَدَّثَتْنِي صَفيةُ بِنْتُ عُلَيْبَةَ وَدُحَيْبَةُ بِنْتُ عُلَيْبَةَ وَكَانَ جدهما حرملة ابا ابيهما انه أَخْبَرَهُمْ حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

---

= من اكذب الخلق حدثنى حماد بن زيد عن ايوب قال قيل لمحمد لم لم تشهد جنازة الحسن قال مات اعز اهلي على النضر بن انس فما امكنني ان اشهده " وذكر ابن ابى حاتم مسلم بن ابراهيم في الرواة عن صاحب الاغمية وكذلك صنع المزى ولكن ما ندرى على ماذا اعتمد ابن ابى حاتم مع انه ليس عنده الا ترجمة واحدة كما مر فأما المزى فلعله قلده، والذى يظهر ان الحامل لهم على صرف هذه العبارة إلى صاحب الاغمية ان ابن المدينى وعمرو بن على قدليناه ووثقا هذا الانصاري ولكن رأى البخاري بعد ان تبين لهم انهما اثنان ان القصة التى حكاها على بن نصر عن حرب بن ميمون تتعلق بالنضر ابن انس فكان ذلك مشعرا بأن حرب بن ميمون الذى حكاها هو مولى النضر بن انس وقد يجاب عن تكذيب سليمان له بأنه اعتمد على ما حكاه عن ابن سيرين انه لم يشهد النضر بن انس، ولعله شهد غسله ثم عرض له شغل فانصرف ولم يشهد الصلاة والدفن فقوله " فما امكنني ان اشهده " أي ان اشهد الصلاة عليه لانه انما سئل عن عدم شهوده جنازة الحسن أي الصلاة عليه ودفنه كما هو المتبادر فتأمل والله اعلم.
(١) سيأتي اواخر الترجمة " حرملة بن عبد الله " وقال الذهبي وغيره انه حرملة بن عبد الله بن اياس ينسب إلى جده - ح.
[*]