كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

باب الظاء - ٣١٧٣- ظهير بن رافع، الحارثي. - ج: 4 - ص: 369

بسم الله الرحمن الرحيم خاتمة الطبع الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم باحسان إلى يوم الدين.

أما بعد قال أبو العباس بن سعيد: لو أن رجلا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب تاريخ محمد بن إسماعيل - تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٤٨.

قد بحثنا عن فضائل هذا الكتاب في أجزاء أخرى - ولكن لم نستوف مزاياه ولم نحص خباياه، وكفى للطالب أن يتفكر في قول الائمة الاعلام والمحدثين الاخيار مثل (وهو أول من وضع في الاسلام كتابا صحيحا فصار الناس له بعد ذلك تبعا) - تهذيب ج ٩ ص ٥٥.

ومما عثرنا على غزير فوائده أن المصنف رحمه الله ما ترك من الرواة الثقات الذين كانوا مشهورين عند المحدثين والذين لم يعرفوا ولكن ضبطهم كان متقنا وروايتهم كانت صحيحة وحفظهم كان مذكورا مثل:

٢٢٦٨ - سويد بْن طَلْحَةَ الأسدي سَمِعَ سماكا يذكر عَنْ عِكْرِمَة قَالَ: عِنْدي تفسير مَا بين اللوحين - قال أبو سعيد الجعفي حدثنى سويد التاريخ الكبير ج

٢ - ق ٢ ص ١٤٥.