للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثه: لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يَرَى قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلا قَالَ حِينَ يراها: اللهم رب السموات وَمَا أَظْلَلْنَ وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ

وَرَبَّ الشياطين وما اظللن وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ فَإِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرِ أَهْلِهَا وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا، قال سعيد بن عبد الحميد حدثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مروان عَنْ أَبِيهِ: ١ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مغيث ١ عَنْ كعب عَنْ صهيب، وقال عبيد ح يونس بن بكير سمع ابراهيم بن اسمعيل بْنُ مُجَمِّعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ: عَنْ أَبِي مروان الأسلمي عَنْ أَبِيهِ: عَنْ جده: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خيبر - نحوه، ولا يصح هذا، وقَالَ ابْن أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ: عَنْ أَبِي سهيل عَنْ أَبِيهِ سَمِعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ابتغوا ليلة القدر في العشر الا واخر، وعَنْ كعب الأحبار أن صهيبا حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه، ولم يتابع عليه سُلَيْمَان، روى عَنْهُ غيلان بْن جامع.


(
١ - ١) كذا في الاصل، والظاهر ان لفظ " عن " زائد زاده الناسخ سهوا، والصواب: عن ابيه عبد الرحمن بن مغيث، لان اباه ابا مروان هو عبد الرحمن ابن مغيث على ما نقله في التهذيب بقوله: وقيل عبد الرحمن بن مصعب، وأظنه صحف عليه " مغيث " فصار مصعبا - والله اعلم.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>