صاحبها وتخونه وإمام يسخط الله ويرضى الناس - الحديث رواه البزار وفيه: وجار سوء ان رأى خيرا دفنه وإن رأى شرا اذاعه - والله اعلم. (١) قلت وكان في الاصل بلانقط، ومعنى " السبتك " ارسلت عليك حية لسانها فلدغتك كما تلدغ العقرب والحية من اللسب، وفى محيط المحيط: لسبته الحية وغيرها تلسبه وتلسبه وهذا شاذ لعدم وجود حرف الحلق في عينه ولامه لسبا لدغته - إلى ان قال: السبه حية وغيرها ارسلها عليه فلدغته، قلت ويشهد له حديث عمر رضى الله عنه المار (٢) كذا في الاصل، ولعله: لا يسد اشعث أي لا يستقيم، مقصوده الجرح فيه، قال في تاريخه الصغير ص ١٩٣: كنية اشعث بن براز أبو عبد الله الهجيمى منكر الحديث، وقال في تاريخه الكبير: كان يوهنه يحيى بن يحيى، وقال ابن ابى حاتم: عن ابن معين: = (*)