للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبع ومائة بالمدينة ومَعَه غيلان يفتي الناس وكان محمد بن كعب يجئ كل جمَعَة من قريته على ميلين من المدينة ولا يكلم أحدا حتى يصلي العصر وغدا يوم السبت يحدثهم قَالُوا يا أَبَا حمزة (١) جاءنا رجل يشككنا فِي ديننا قَالَ فأتوني بِهِ إن شئتم فأتاه غيلان فَقَالَ السلام عليكم قَالَ وعليك يا أَبَا مروان فَقَالَ مُحَمَّد لا يكون كلام حتى يشهد قبل قَالَ غيلان أبدأ قَالَ أشهد أن لا إلَهُ إلا اللَّه وأشهد أن مُحَمَّدا عبدة ورسولَهُ أرسلَهُ بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كلَهُ ولو كره المشركون من يهده اللَّه فلا مضل لَهُ ومن يضلل فلا هادي لَهُ قَالَ تشهد أَنَّهُ حق من قبلك قَالَ نعم قَالَ حسبي اللَّه قَالَ إن القرآن نسخ

بعضه بعضا قَالَ لا حاجة لي فِي كلامك إما أن تقوم عَنِّي وإما أن أقوم عَنْك وَقَالَ مُحَمَّد بْن بشار نا مُعَاذ عَنِ ابْن عون قَالَ مررت بغيلان فإذا


= هنا على ان السياق يقتضى ان يكون الصواب (وابوه خليفة ولكنه لا يستقيم لان عبد الملك بن مروان مات سنة ٨٦ كما في التاريخ الصغير ص ٩٠ والذى حج بالناس سنة ١٠٦ هو هشام بن عبد الملك وهو الخليفة يومئذ كما في تاريخ ابن جرير ج ٨ ص ١٨٦ وقد ذكر المؤلف في التاريخ الصغير ص ١٢١ هذه القصة بهذا السند ووقع هناك (وهو خليفة) كذا وهو غير مستقيم فان مسلمة بن عبد الملك لم يلى الخلافة قط نعم لهشام بن عبد الملك ابن لقال له مسلمة حج بالناس سنة ١١٩ كما في تاريخ ابن جرير ج ٨ ص ٢٤٧ فيمكن ان يكون هو المراد هنا نسب إلى جده فلعله حج سنة ١٠٦ مع ابيه ومع غيلان وعليه فيكون الصواب (وابوه خليفة) والله اعلم - ح
(١) هي كنية محمد بن كعب كما في ترجمته ووقع في الاصل (يا حمزة) سهوا من الناسخ - ح.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>