٢ - أَبُو أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيُّ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى بِلِصٍّ فَاعْتَرَفَ فَلَمْ يُوجَدْ مَعَهُ مَتَاعٌ فَقَالَ مَا أَخَالُكَ سَرَقْتَ؟ قَالَ بَلَى قَالَ مَا أَخَالُكَ سَرَقْتَ؟ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثلاثا، قال بلى قال اقطعوه ثم جئ به فَقَالَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ، فَقَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، قَالَ اللَّهُمَّ تُبْ عليه - قال موسى بن اسمعيل عن حماد بن سلمة عن اسحاق ابن عَبْد اللَّه بْن أَبِي طلحة عَنْ أَبِي المنذر مولى ابى ذر، وقال حبان ناهمام سَمِعَ إِسْحَاق عَنْ أَبِي المنذر البراد عَنْ أَبِي أمية رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه
٣ - أَبُو أمية الْأَنْصَارِيّ، عَنْ عُبَيْد بْن رفاعة بْن رافع عن ابيه، ولم يذكر ابن بكير عَنْ أَبِيه، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعنده قدر تفور لحما فأخذت شحمة فازدردتها فاشتكيت ثم ذكرته للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ فِيهِا أنفس تسع الأسى (١) ثم مسح بطني فألقيتها خضراء فما اشتكيت حتى الساعة، وقَالَ سَعِيد بن شر حبيل نا الليث وقَالَ عُبَيْد بْن رفاعة عَنْ رَافِعٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٤ - أَبُو أمية بْن الأخنس، عَنْ عمه (٢) روى عَنْهُ أَبُو سلمة بْن سفيان.
٥ - أَبُو أمية الثقفِي، قَالَ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعْدِ الرازي ارنا عمرو ابن أَبِي قيس عَنْ سماك بْن حرب عَنْ أَبِي أمية الثقفِي عَنْ رجل من الأزد عَنْ عمه عَنْ معاوية فِي انتظار الصلاة، مرسل.
باب
٦ - أَبُو أمامة بْن ثعلبة الحارثي الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة وأَبُو بردة بْن نيار خالَهُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيبِ بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَامَةَ بْن ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِيهِ مُنِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَقِيَنِي رَجُلٌ بالسوق فقال اخبرني جدك أبو امامة ابن ثَعْلَبَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْبَذَاذَةُ مِنَ الإِيمَانِ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ
فَقِيلَ لِي هَذَا مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيُّ.
(١) كذا وفى كنز العمال " سبعة اناسي " ج ٥ ص ١٨٤ (٢) كذا والظاهران هذا هو المتقدم رقم (١) تقدم هناك " عن عمر " (*)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute