(٢) انظر: المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٠٠). (٣) قال الفتوحي في شرح الكوكب (٣/ ٦٥، ٦٦) " فرّق الجمهور بين الأمر بعد الحظر، والنهي بعد الأمر بوجوه: أحدها: أن مقتضى النهي، وهو الترك، موافق للأصل، بخلاف مقتضى الأمر، وهو الفعل. الثاني: أن النهي لدفع مفسدة المنهي عنه، والأمر لتحصيل مصلحة المأمور به، واعتناء الشارع بدفع المفاسد أشد من طلب المصالح. الثالث: إن القول بالإباحة في الأمر بعد التحريم سببه وروده في القرآن والسنة كثيرًا للإباحة، وهذا غير موجود في النهي بعد الوجوب. (٤) انظر: المسودة ص (١٧). (٥) انظر: البرهان (١/ ٨٨)، سلاسل الذهب ص (٢٠٨). (٦) انظر: البرهان (١/ ٨٨).