للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثالث: أنه يعرض لها حقيقة كما يعرض للفظ (١). وقو قول القاضي أبي يعلى (٢) وصححه في المسودة (٣) وكذا المصنف (٤) وابن الحاجب (٥).

الرابع: من عوارض المعنى الذهني. نسبه في المسودة (٦) للشيخ موفق الدين (٧) والغزالي (٨).

وفي الروضة (٩): من عوارض الألفاظ، مجاز في غيرها.

قال (١٠): "وأما الذي في الأذهان من معنى "الرجل" يسمى


(١) فيكون العموم موضوعًا للقدر المشترك بينهما بالتواطؤ. انظر: إتحاف الأنام ص (٢٨).
(٢) انظر: العدة (٢/ ٥١١، ٥١٣).
قال في المسودة ص (٩٧): "إنه مقتضى كلام القاضي فإنه قال: قال المخالف: العموم مأخوذ من الخصوص، ومنه قولهم "مطر عام" فأجاب: بأن العموم مأخوذ من قولهم: عممت الشيء أعمه عمومًا، وعمهم العدل والرخص والغلاء، وقوله "بأنه يصح ادعاء العموم في المعاني والمضمرات "يؤيد ذلك".
(٣) انظر: المسودة ص (٩٧).
(٤) انظر: المختصر في أصول الفقه ص (١٠٦).
(٥) انظر: مختصر ابن الحاجب مع شرح العضد (٢/ ١٠١).
(٦) انظر: المسودة ص (٩٧).
(٧) و (٨) الصحيح من مذهبهما أنهما من الجمهور. وقد نقل الجراعي عبارة الروضة المأخوذة في الأصل من المستصفى.
انظر: روضة الناظر (٢/ ٦٦١، ٦٦٢)، المستصفى (٢/ ١٠٧).
(٩) انظر: روضة الناظر (٢/ ٦٦٠).
(١٠) انظر: روضة الناظر (٢/ ٦٦١، ٦٦٢)، وهي مأخوذة من المستصفى (٢/ ١٠٧).