للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله (١): ويعم عند الأكثر (٢) الاسم المفرد المحلى بالألف واللام، إذا لم يسبق تنكير.

ومنها: الاسم المفرد المحلى بالألف واللام؛ كالرجل، والسارق، خلافًا لبعض الشافعية (٣) والجبائية (٤).

حملًا للتعريف على فائدة (٥) لم تكن.

وللاستثناء منه، كقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} (٦).

ولا يعم مع قرينة اتفاقًا (٧)، كسبق تنكير؛ كما في قوله تعالى: {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} (٨).

ومع جهلها: يعم عندنا (٩)، وعند الأكثر (١٠).


(١) انظر: المختصر في أصول الفقه (١٠٧).
(٢) انظر: العدة (٢/ ٤٨٥ - ٥٩١)، المسودة ص (١٠٥)، تيسير التحرير (١/ ٢٠٩)، الإشارة للباجي ص (١٨٥)، التبصرة ص (١١٥).
(٣) انظر: المحصول (٢/ ٣٦٧).
(٤) انظر: المعتمد (١/ ٢٢٧).
(٥) وهي: تعريف جميع الجنس؛ لأنه الظاهر كالجمع. انظر: أصول ابن مفلح (٣٨٣)، شرح الكوكب (٣/ ١٣١).
(٦) آية (٢، ٣) من سورة العصر.
(٧) أي قرينة عهد. انظر: المسودة ص (١٠٥)، شرح الكوكب (٣/ ١٣٢)، المغني للخبازي ص (١١٦)، التقرير والتحبير (١/ ٢٠٠)، التبصرة ص (١١٥).
(٨) آية (١٦) من سورة المزمل، والتي قبلها "كما أرسلنا إلى فرعون رسولا" فيكون الرسول معهودا عند السامع وهو هنا موسى عليه السلام.
(٩) انظر: أصول الفقه لابن مفلح (٢/ ٧٧٠)، شرح الكوكب (٣/ ١٣٢).
(١٠) انظر: العدة (٢/ ٥٢٢)، أصول الفقه لابن مفلح (٢/ ٧٧٠)، شرح اللمع (١/ ٣١٥).