للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على المطلق (١) والمقيد (٢). وهذا الحدُّ الذي ذكره؛ هو الذي ذكره الشيخ (٣)


= "خصص" في مختار الصحاح للرازي ص (٧٥)، والمصباح المنير للفيومي ص (٦٥)، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ص (٦١٧) مادة "خصص". وفي اصطلاح الأصوليين عرفه المصنف بقوله: هو قصر العام على بعض أجزائه. وانظر تعريفات الخاص اصطلاحًا في: العدة لأبي يعلى (١/ ١٥٥)، واللمع للشيرازي ص (٣٠)، وروضة الناظر لابن قدامة (٢/ ٧٢١)، والإحكام للآمدي (٢/ ٢٨١)، ومنتهى السول والأمل لابن الحاجب ص (١١٩)، وشرح تنقيح الفصول للقرافي ص (٥١)، وأصول ابن مفلح (٢/ ٧٤٩).
(١) المطلق لغة: الانطلاق والانفكاك من القيد حسيًّا كان أم معنويًّا، ومادة: "طلق" مطردة في معنى الإرسال والتخلية. يقال: انطلق الرجل انطلاقًا. انظر: مادة: "طلق" في معجم مقاييس اللغة لابن فارس (٣/ ٤٢٠)، مختار الصحاح للرازي ص (١٦٧)، المصباح المنير للفيومي ص (١٤٣)، القاموس المحيط للفيروزآبادي ص (٩٠٤). انظر تعريفات المطلق اصطلاحًا في: الحدود للباجي: ص (٤٧)، والتبصرة للشيرازي ص (٢١٦)، التمهيد لأبي الخطاب (٢/ ١٨٠)، والمستصفى للغزالي (٢/ ١٨٠)، والمحصول للرازي (٣/ ١٤١)، والإحكام للآمدي (٣/ ٤)، ومنتهى السول والأمل لابن الحاجب ص (١٣٥)، وشرح تنقيح الفصول للقرافي ص (٢٦٦)، وأصول ابن مفلح (٣/ ٩٨٥)، وفواتح الرحموت لابن عبد الشكور (١/ ٣٦٢).
(٢) المقيّد لغة: مأخوذ من القيْدِ، ثم استعير في كل ما يُكبّل به ويُحبس. يقال: قيّدته أُقيّده تقييدًا، ومنه موضع القيد من الفرس. ويقال: "قيْد الأوابد" للفرس لأنه يلحق الوحوش بسرعته. انظر: مادة: "قيد" في: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (٥/ ٤٤)، والمصباح المنير للفيومي ص (١٩٩)، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ص (٣١٣).
(٣) هو: موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي، ولد بجمّاعيل، وصل دمشق وله عشر سنين، ورحل إلى بغداد، كان إمامًا =