(٢) انظر: صحيح مسلم (١/ ٨٣) كتاب الإيمان, باب تسمية العبد الأبق كافرًا. (٣) تقدم كلام المصنف لها في القسم الثاني من شرح المختصر ص (١٧٢). (٤) ما بين المعقوفتين جاء في المخطوط: "ولا يكون"، والمثبت من الواضح لابن عقيل (٢/ ٢٤٥): وهو الصحيح الذي يستقيم معه المعنى، ولأن النصَّ مثبت فيه، وهو قائله. (٥) ما ورد في العبادات من نفي القبول، هل يلزم منه نفي الصحة؟ للعلماء فيه قولان: الأول: أن القبول والصحة متلازمان، وعليه فإنه إذا نفي أحدهما انتفى الآخر. الثاني: أن القبول والصحة مختلفان، وعليه فإن القبول أخص من الصحة، إذ كل مقبول صحيح، وليسر كل صحيح مقبولًا، فيكون القبول هو الثواب، ومثاله قوله - صلى الله عليه وسلم - (من أتى عرافًا لم تقبل له صلاة). انظر: العدة لأبي يعلى (٢/ ٤٤١)، والواضح لابن عقيل (٣/ ٢٤٥)، والمستصفى للغزالي (٢/ ٢٤)، وأصول ابن مفلح (٢/ ٧٣٠). (٦) الواضح لابن عقيل (٣/ ٢٤٥).