للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (فيما سقت السماء العشر) (١)؛ لأنَّ هذا أشهر من خبر الأوساق (٢).

ردَّ: بما سبق (٣).

قوله: ويعتبر كون المخصِّص والمقيِّد أقوى منه دلالة عند القائل به (٤).

يعتبر كون المخصِّص - بكسر الصاد - أقوى من المخصَّص - بفتحها - وكون المقيَّد أقوى من المطلق عند من يقول بالتخصيص والتقييد، وإلا لزم تقديم الأضعف (٥)، أو التَّحَكُّم (٦) , إذ المساواة توجب التوقف (٧).


= قال الفيروزآبادي: "وهو حمل بعير". انظر: طلبة الطلبة للنسفي ص (٤٠)، القاموس المحيط للفيروزآبادي ص (٩٢٨).
(١) الحديث متفق عليه أخرجه البخاري من حديث ابن عمر مرفوعًا بلفظ (فيما سقت السماء والعيون، أو كان عَثَرِيًّا العشر، وما سقي بالنضح نصف العشر). انظر: صحيح البخاري مع فتح الباري (٣/ ٣٤٧) كتاب الزكاة، باب العشر فيما يسقى من ماء السماء برقم (١٤٨٣)، ومسلم (٢/ ٦٧٥) كتاب الزكاة، باب ما فيه العشر أو نصف العشر برقم (٧).
(٢) انظر: بذل النظر للأسمندي ص (٢٨٩).
(٣) انظر: شرح المختصر للجراعي القسم الثاني ص (٢٩٣).
(٤) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٢٩).
(٥) في حالة كون المخصِّص أو المقيِّد ضعيفًا.
(٦) إذا تساوى المخصِّص والمخصَّص في القوة.
(٧) انظر: الإحكام للآمدى (٣/ ٣١)، وأصول ابن مفلح (٣/ ١٠٢٤).