للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغيرهم (١)، وعند ابن عقيل (٢) والحلواني (٣) فهمًا (٤). وعند أكثر الحنفية (٥)، وغيرهم (٦) لا تفيد الحصر، بل تؤكد الإثبات.

والصحيح أنَّ "أَنَّما" تفيد الحصر كالمكسورة (٧).

ممن وافق ابن عقيل من الشافعية أبو إسحاق الشيرازي (٨) والغزالي (٩) والْكِيا (١٠)


= وابن الماشطة، واشتهر بغلام ابن المنِّي، وقد تعددت النسبة إليه في كتابنا ببعض هذه الأسماء، وهو فقيه، أصولي، ومتكلم، ومناظر، له حلقة بجامع القصر يجتمع فيها الفقهاء للمناظرة، درَّس بالمأمونية، وتوفي سنة ٦١٠ هـ، من مصنفاته: جَنَّة الناظر وجُنَّة المُناظر في الجدل الأصولي، وكتاب المفردات. انظر: المقصد الأرشد لابن مفلح (١/ ٢٦٨)، والمنهج الأحمد للعليمي (٤/ ٩٧).
(١) انظر: أصول ابن مفلح (٣/ ١١٠٤)، والتحبير للمرداوي (٤/ ٢٩٥٢).
(٢) انظر: الواضح لابن عقيل (٣/ ٢٩٧).
(٣) جاءت النسبة إليه في المسودة لآل تيمية ص (٣٥٤).
(٤) أي: بالمفهوم. انظر: شرح الكوكب المنير لابن النجار (٣/ ٥١٥).
(٥) انظر: تيسير التحرير لأمير بادشاه (١/ ١٣٢)، فواتح الرحموت لابن عبد الشكور (١/ ٤٣٤).
(٦) كالغزالي كما في: المستصفى للغزالي (٢/ ٢٠٧)، والطوفي في شرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ٧٥٠)، وانظر: البحر المحيط للزركشي (٤/ ٥١)، وأصول ابن مفلح (٣/ ١١٠٤)، والتحبير للمرداوي (٦/ ٢٩٥٣).
(٧) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٣٥).
(٨) انظر: اللمع ص (٤٦).
(٩) انظر: المستصفى للغزالي (٢/ ٢٠٧).
(١٠) نسبه إليه الآمدي في الإحكام (٣/ ٩٨). والكيا هو: أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الهرَّاسي المعروف بالْكِيا، شيخ الشافعية في زمانه، درَّس في النظامية توفي سنة ٤٥٠ هـ من مصنفاته: أحكام القرآن، وشفاء المسترشدين في مباحث المجتهدين. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (١٩/ ٣٥٠)، والبداية والنهاية لابن كثير (١٢/ ١٨٤).