(٢) الرافضة: من الفرق الإسلامية، وسموا بذلك لرفضهم تقديم أبي بكر للإمامة، وتسمى الشيعة، لاعتقادهم بأحقية آل البيت بالإمامة، على باقي الصحابة، بما فيهم الشيخان، والإمامة عندهم من أركان الدين، ويدعون العصمة لأئمتهم، وهم فرق كثيرة تقترب وتبتعد عن الحق باختلاف عقائدهم، ومن أبرزها الإمامية الاثنا عشرية، والزيدية، والإسماعيليَّة. انظر: الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٦٩)، الموسوعة الميسرة للأديان (٢/ ١٠٦٩). (٣) انظر: الأصول من الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني (١/ ١٤٦)، وبحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي (٤/ ٩٢ - ١٢٩)، قال ابن عقيل في الواضح لابن عقيل (٤/ ١٩٨) -بعد أن ساق هذه الرواية-: "وهذا تجاسر عظيم، وتهجم على الله بما لا يليق به سبحانه، والظاهر عندي أنهم في ذلك كاذبون على علي، وموسى بن جعفر". (٤) العبارة ما بين المعقوفتين جاءت في المخطوط "حكايته" والمثبت هو الصحيح الذي يستقيم به المعنى وهو الموجود في التحبير للمرداوي (٦/ ٢٩٨٦)، =