للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعرضي: هو الذي يخالفه كالضاحك بالنسبة إلى الإنسان (١). والذاتي: إن كان مقولا في جواب ما هو بحسب الشركة كالحيوان بالنسبة إلى الإنسان والفرس فهو الجنس (٢)، وإن كان مقولًا في جواب ما هو بحسب الشركة والخصوصية كالإنسان إلى زيد وعمرو فهو النوع (٣)، وإن كان مقولًا في جواب أي (٤) شيء هو في ذاته كالناطق بالنسبة إلى الإنسان فهو الفصل (٥)،


= وانظر: المستصفي (١/ ١٣)، والتعريفات للجرجاني ص (١٠٧)، وضوابط المعرفة ص (٣٠).
(١) انظر: تعريف العرضي في الروضة ص (٦) والمستصفي (١/ ١٤)، وعرفه الجرجاني بأنه الموجود الذي يحتاج في وجوده إلى موضع أي محل يقوم به. التعريفات ص (١٤٨).
(٢) الجنس: كلي مقول على كثيرين مختلفين بالحقيقة في جواب ما هو من حيث كذلك. قاله الجرجاني في التعريفات ص (٧٨).
انظر: معيار العلم للغزالي ص (٦٤ - ٦٧).
(٣) النوع: كلي مقول على واحد أو على أكثرين متفقين بالحقائق في جواب ما هو كذا عرفه الجرجاني في التعريفات ص (٢٤٧).
انظر: ضوابط المعرفة للميداني ص (٣٦).
(٤) قال ابن قدامة في الروضة ص (٥): صيغ السؤال التي تتعلق بأمهات المطالب أربعة:
أحدها: "هل" يطلب بها أما أصل الوجود أو صفته.
الثاني: "لم" سؤال عن العلة، جوابه بالبرهان.
الثالث: "أي" يطلب بها تمييز ما عرف جملته.
والرابع: "ما" وجوابه بالحد، وسائر صيغ السؤال كمتى وأيان وأين يدخل في مطلب "هل" إذ المطلوب به صفة الوجود.
وانظر: المستصفي للغزالي (١/ ١٢).
(٥) الفصل: كلي يحمل على الشيء في جواب أي شيء هو في جوهره.
انظر: التعريفات ص (١٦٧)، والمرجع السابق.