للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيه، رواه أبو عبيد (١) وأبو داود (٢) وكذا المعمري (٣) والطبراني (٤)


(١) أخرجه في كتاب القضاء، صرّح بذلك القاضي أبو يعلى في العدة لأبي يعلى (٤/ ١٢٩٦)، وأبو الخطاب في التمهيد لأبي الخطاب (٣/ ٣٨٣)، وذكر الحديث عن أم سلمة، وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلّام (٢/ ٢٣٢) بنحوه. وهذا الحديث أخرجه الإِمام البخاري في صحيحه عن أم سلمة أيضًا بلفظ (إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه شيئًا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار). انظر: صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر (٣/ ١٥٧) كتاب الأحكام، باب موعظة الإِمام للخصوم برقم (٧١٦٩)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٣٣٧) كتاب الأقضية، باب الحكم بالظاهر واللحن بالحجة برقم (٤).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٣٢٥)، كتاب الأقضية، باب ما جاء في قضاء القاضي إذا أخطأ برقم (٣٥٨٥) عن أم سلمة.
(٣) المعمري: هو أبو علي الحسن بن علي بن شبيب البغدادي، اشتهر بالمعمري نسبة لجده لأمه أبي سفيان صاحب معمر بغداد، روى أبو علي المعمري عن ابن المديني، إمام في الحديث حافظ صدوق، وفي حديثه غرائب وأشباه يتفرد بها، توفي سنة (٢٩٥ هـ). مصادر الترجمة: تذكرة الحفاظ للذهبي (٢/ ٦٦٧).
(٤) أخرجه الطبراني بمعناه في المعجم الكبير (٢٣/ ٣٤٣) برقم (٧٩٨) عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إليّ ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على ما أسمع فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذ منه شيئًا فإنما أقطع له قطعة من النار). قال محقق الطبراني: "هذا الحديث أخرجه الطبراني عن أم سلمة بطرق متعددة وهذا أصحها". وانظر الأرقام في الطبراني (٦٦٣، ٨٠٣، ٩٠٢، ٩٠٦).