(١) قال المرداوي في التحبير (٨/ ٣٩١٧): "وأبو بكر إنما قال ذلك اجتهادًا، وإلا لأسنده إلى النص، لأنه أدعى إلى الانقياد وأقره - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، وإذا ثبت هذا في الحاضر فالغائب أولى". وانظر تفصيل ذلك في: نهاية الوصول للصفي الهندي (٨/ ٣٨٢٠)، والمعتبر للزركشي ص (٢٤٢). (٢) الحديث أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد الخدري. انظر: فتح الباري لابن حجر (٦/ ٢٤٦) كتاب فرض الخمس، باب من لم يخمس الأسلاب في قصة طويلة برقم (٣١٤٢). ومسلم (٣/ ١٣٧٠) في كتاب الجهاد والسير، باب استحقاق القاتل سلب المقتول برقم (٤١). (٣) انظر: مادة "لها" في النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٥/ ٢٣٧). (٤) بنو قريظة: إحدى القبيلتين من يهود خيبر، كانوا يسكنون ضواحي المدينة. انظر: تاريخ اليعقوبي (٢/ ٥٢)، وقريظة نسبةً إلى القرظ وهو نوع من الشجر يدبغ به. انظر: مادة "قرظ" في لسان العرب لابن منظور (٧/ ٤٥٤). (٥) أخرجه البخاري ومسلم. انظر صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر (٧/ ٤١١)، كتاب المغازي، باب مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب برقم (٣٠٤٣)، =