للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذلك إذا كانت القصة لأحد الراويين كرواية ميمونة: (تزوجني - صلى الله عليه وسلم - ونحن حلالان) (١) خلافًا للجرجاني (٢).

وتقدم أيضًا (٣) بكونه مشافهًا كرواية القاسم (٤) عن عائشة وهي عمته (أن بريرة (٥) عُتقت وزوجها (٦) عبد) (٧) وعلى رواية


= انظر: صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر (٤/ ٥١) كتاب الحج، باب تزويج المحرم برقم (١٨٣٧)، ومسلم (٢/ ١٠٣١) كتاب النكاح، باب تحريم نكاح المحرم وكراهة خطبته برقم (٤٦).
(١) أخرجه مسلم (٢/ ١٠٣٢) في كتاب النكاح، باب تحريم نكاح المحرم وكراهة خطبته برقم (٤٧).
(٢) جاءت هذه النسبة في العدة لأبي يعلى (٣/ ١٠٢٥)، والمسودة لآل تيمية (٣٠٦)، وأصول ابن مفلح (٤/ ١٥٨٧)، والبحر المحيط للزركشي (٦/ ١٥٤)، والتحبير للمرداوي (٨/ ٤١٥٥).
(٣) انظر: شرح المختصر القسم الثاني ص (١٣٩).
(٤) هو: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، أبو محمد التيمي المدني، أحد الفقهاء السبعة، قال ابن سعد: كان ثقة، عالمًا، فقيهًا، إمامًا، كثير الحديث توفي سنة ١٠٦ هـ. انظر: طبقات الكبرى لابن سعد (٥/ ١٤٢)، تذكرة الحفاظ للذهبي (١/ ٩٦).
(٥) بريرة بنت صفوان، مولاة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -، كانت مولاة لعتبة بن أبي لهب، اشترتها أم المؤمنين عائشة وأعتقتها.
انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ٢٠١)، وأسد الغابة لابن الأثير (٧/ ٣٩)، تهذيب الأسماء واللغات للنووي (٢/ ٣٣٢).
(٦) أسمه مغيث، مولى أبي أحمد بن جحش، ففي صحيح البخاري (٤/ ٣٧٦) عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدًا، يقال له مغيث، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي، ودموعه تسيل على لحيته، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ألا تعجبون من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا)، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (لو راجعتيه؟ ) قالت: يا رسول الله، تأمرني؟ ! قال (إنما أنا أشفع). قال: لا حاجة لي به.
انظر: أسد الغابة لابن الأثير (٥/ ٢٣٤)، الاستيعاب لابن عبد البر (٤/ ٥).
(٧) أخرجه مسلم (٢/ ١١٤٣) كتاب العتق، باب إنما الولاء لمن أعتق برقم (١١).