للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنما يوجب رجحانًا في الفضيلة لا في قبول الرواية وقوتها وضعفها (١).

وذكر الآمدي: الترجيح بذلك (٢). نظر -والله أعلم- إلى مطلق الرجحان في الفضيلة (٣).

قوله: ويُقدم الأكثر صحبة، ذكره ابن عقيل (٤) وأبو الخطاب (٥)، وزاد: أو قَدُمَتْ هجرته (٦).

لأنه كما كثرت صحبته كما زاد إيمانه ووقر في قلبه، ولا شك أن هذا ما يحمله على الحفظ والضبط فقدِّم على غيره، وكذلك إذا قَدُمَتْ هجرته لأنها فضيلة قد قدِّم بها في الإقامة فكذلك تقدم في العمل بالرواية (٧).

قوله: ويرجح بكونه مشهور النسب (٨).

لكثرة تحرّزِه عما يُنقص نسبه (٩).


(١) انظر: البلبل للطوفي ص (٢٥٢)، شرح مختصر الروضة للطوفي (٣/ ٦٩٦)، وغاية السول إلى الأصول لابن المبرد ص (٤٥٠).
(٢) الإحكام للآمدي (٤/ ٢٤٤).
(٣) شرح مختصر الروضة للطوفي (٣/ ٦٩٦).
(٤) الواضح لابن عقيل (٣/ ٣٥٢).
(٥) انظر: التمهيد لأبي الخطاب (٣/ ٢٠٩).
(٦) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٧٠).
(٧) انظر: التمهيد لأبي الخطاب (٣/ ٢٠٩)، والمسودة لآل تيمية ص (٣٠٨، ٣١١).
(٨) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٧٠).
(٩) انظر: الإحكام للآمدي (٤/ ٢٤٤)، شرح العضد على مختصر ابن الحاجب للإيجي (٢/ ٣١١)، والمسودة لآل تيمية ص (٣٠٨)، وأصول ابن مفلح (٤/ ١٥٩٠)، التحبير للمرداوي (٨/ ٤١٥٩).