للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: فإن رجحت رواية أكابر الصحابة على غيرهم (١).

إن لم تُرجّح رواية الخلفاء الأربعة على غيرهم، فغيرهم من باب أولى، وإن رجحنا رواية الخلفاء الأربعة رجحنا رواية أكابر الصحابة [عن غيرهم] (٢) ولاختصاصهم لمزيد خِبرَةٍ بأحوال النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣)

تنبيه: من هنا إلى آخر الكتاب النسخ (٤) مختلفة في مواضع كثيرة منها فليعلم ذلك، وإنما شرحت على ما ظهر لي أنه الصحيح. والله تعالى أعلم.

قوله: ورواية متقدم الإسلام ومتأخره سيان عند الأكثر (٥).

لأن اسم الصحابة قد شملها، وتفاوتها بتقدم الإسلام وتأخره


= كتاب السنة، باب في لزوم السنة برقم (٤٦٠٧)، والترمذي في سننه (٥/ ٤٤)، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع برقم (٢٦٧٦) جميعهم عن العرباض بن سارية، والحديث صححه الألباني صحيح سنن أبي داود (٣/ ٨٧١).
(١) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٦٩).
(٢) في المخطوط طمس غير مقروء، والمثبت من البلبل للطوفي ص (٢٥٢)، وهو الذي تستقيم به العبارة.
(٣) انظر: العدة لأبي يعلى (٣/ ١٠٢٦)، البلبل للطوفي ص (٢٥٢)، وشرح مختصر الروضة للطوفي (٣/ ٦٩٧)، وغاية السول إلى علم الأصول لابن المبرد ص (٤٤٩).
(٤) يقصد المصنف نسخ كتاب ابن اللحام، ويزداد من هنا كثرة البلل والطمس في الشرح كذلك.
(٥) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٦٩).