انظر: الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني بتحقيق محمد خفاجي ص (٥٧٧) وشرح العمري على عقود الجمان للسيوطي (١/ ٢١١). (٢) سورة يوسف: (١٨). (٣) سورة آل عمران: (١٧٣). (٤) الجناس: أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى وهو ضربان. أ- تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور: ١ - نوع الحروف ٢ - شكلها ٣ - عددها ٤ - ترتيبها. وذلك مثل قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} [الروم: ٥٥]. ب- غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الربعة السابقة وهو أنواع. ليكن إن اختلفا في نوع الحروف فيشترط أن لا يكون الاختلاف بأكثر من حرف وذلك على وجهين: ١ - أن يكون اللفظ وما يقابله في الطرف الآخر متقاربي المخرج فيسمى جناسًا مضارعًا، كما مثل له الشارح. ٢ - أن يكونا غير متقاربي المخرج، ويسمى لاحقًا، مثل {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١)} [الهمزة: ١]. انظر: الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني ص (٥٣٥) وما بعدها وجواهر البلاغة ص (٣٦٦) ودائرة المعارف للبستاني (٦/ ٥٤٠).