للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمثبت (١): (المشكاة) (٢) هندية، و (قسطاس) (٣) رومية و (إستبرق) (٤) و (سجيل) (٥) فارسية.

رد: بأنه مما اتفق فيه اللغتان كالدواة والمنارة والصابون والتنور رد: بأنه بعيد لظهور التعريب في الإستبرق والسجيل.

النافي: بما سبق في الشرعية (٦)، وبقوله: {أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} (٧) فنفي تنوعه.


(١) هذا استدلال القائلين بوقوع المعرب في القرآن واستدلالهم لهم بهذه الألفاظ القرآنية الكريمة من حيث وقوعها في الكتاب العزيزة وهي في الأصل ليست عربية.
(٢) وردت كلمة مشكاة في سورة النور الآية: (٣٥) {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ} وأصح الأقوال في معناها في الآية بأنها الكوة كما ذكره ابن عطية.
انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٢٩٠)، وفتح القدير للشوكاني (٣٢١٤).
(٣) وردت كلمة "قسطاس" في عدة مواضع من القرآن ومنها الآية (١٨٢) من سورة الشعراء {وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ}.
(٤) من المواضع التي وردت فيها الآية (٣٦) من سورة الكهف والإستبرق غليظ الديباج.
انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٨٢).
(٥) من المواضع التي وردت فيها الآية (٨٢) من سورة هود، وسجيل بالفارسية حجارة من طين قاله ابن عباس.
انظر: تفسير ابن كثير (٢/ ٤٥٤ - ٤٥٥)، وفتح القدير (٢/ ٥١٥).
(٦) أي احتج النافي لوقوع المعرب في القرآن بما استدل به النافون لوقوع الأسماء الشرعية وسبق ذكر استدلالهم.
انظر: التبصرة للشيرازي ص (١٨١)، ومختصر ابن الحاجب (١/ ١٧٠).
(٧) سورة فصلت: (٤٤).