انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (٥/ ٩١)، والموطأ (٤/ ٢٤٨)، والفتح الرباني (٤/ ٦٥ - ٦٦). ولفظ البخاري عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: أملى على المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد". قال الخطابي: الجد: الغني ويقال الحظ وقال النووي: الصحيح المشهور الذي عليه الجمهور أنه بالفتح وهو الحظ في الدنيا بالمال أو الولد أو العظمة أو السلطان، والمعنى لا ينجيه حظه منك وإنما ينجيه فضلك ورحمتك. انظر: فتح الباري لابن حجر (٢/ ٣٣٢)، وشرح مسلم للنووي (٤/ ١٩٦). (١) سورة الشورى: (٤٥). (٢) هو يونس بن حبيب النحوي البصري (أبو عبد الرحمن) أحد أئمة النحو والأدب كان عارفًا بطبقات الشعراء ولد سنة (٩٠)، وقيل غير ذلك وأخذ عنه سيبويه والكسائي والفراء وله مصنفات منها "معاني القرآن والنوادر واللغات والأفعال" وغيرها، وتوفي سنة (١٨٢). انظر ترجمته: في معجم الأدباء لياقوت (٢٠/ ٦٤ - ٦٧)، شذرات الذهب (/ ٣٠١)، ومعجم المؤلفين (١٣/ ٣٤٧)، بغية الوعاة للسيوطي (٢/ ٣٦٥). (٣) سورة فاطر: (٤٠). (٤) سورة النساء: (٩٢).