(٢) هو القحيف بن خمير العقيلي، وهذا البيت من قصيدة يمدح فيها حكيم بن المسبب القشيري ونسبه إليه البغدادي والسيوطي وغيرهم. انظر: خزانة الأدب للبغدادي (٤/ ٢٤٩)، وشرح شواهد المغني للسيوطي (١/ ٤١٦)، ومعجم الشواهد العربية ص (٤٥٦). (٣) رواه الإمام أحمد والنسائي وابن خزيمة وان حبان من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - وفي آخر الحديث "ضيقت عليه جهنم هكذا وقبض كفه" ورواه الطبراني في الكبير وقال عنه الهيثمي: رجاله رجالط الصحيح. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٤/ ٢٢٢) وظاهره أنها تضيق عليه حصرا له فيها لتشديده على نفسه وحمله عليها ورغبته عن سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - واعتقاده أن غير سنته أفضل منها وهذا يقتضي الوعيد الشديد فيكون حرامًا. أهـ. انظر: الفتح الرباني (١٠/ ١٥٤)، التلخيص الحبير (٢/ ٢١٧)، فتح الباري (٤/ ٢٢٢). (٤) تخريج الحديث على أن علي فيه "بمعنى عن غير وجيه كما يدل عليه كلام الحافظ ابن حجر السابق.