للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا: (١) ألهمه أو علمه بعضها أو اصطلاحًا سابقًا، أو حقيقة الشيء وصفته لقوله: (ثم عرضهم).

رد: الأصل اتحاد العلم وعدم اصطلاح سابق وحقيقة اللفظ وقد أكده بـ "كلها".

وفي الصحيحين في حديث الشفاعة وعلمك أسماء كل شيء (٢) وقوله تعالى: {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ} (٣) وقوله: {وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ} (٤).

وحمله على اللغة أبلغ من الجارحة، وعلى اختلاف اللغات أولى من الإقدار عليها لقلة الإضمار.

القائل بالاصطلاح: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} (٥) فاللغة سابقة لئلا يلزم الدور.


= دلت على أن التعليم من الله عز وجل وإذا أثبت هذا في الأسماء ثبت أيضًا في الأفعال والحروف لأنه لا قائل بالفرق.
راجع الإبهاج بشرح المنهاج (١/ ١٩٨).
(١) هذا اعتراض على الدليل.
انظر: المرجع السابق (١/ ١٩٩).
(٢) هذه الكلمة الكريمة وردت في حديث الشفاعة المشهور وأخرجه البخاري (٤٤٧٦) من حديث أنس في كتاب التفسير وأخرجه أحمد عنه، وأخرج الإمام مسلم الحديث بعدة روايات ولكن لا توجد فيها الكلمة المذكورة.
انظر: صحيح البخاري مع فتح الباري (٨/ ١٦٠)، وصحيح مسلم بشرح النووي (١/ ٥٣ - ٧٢)، الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد (٢٤/ ١٢٣).
(٣) سورة العلق: (٥).
(٤) سورة الروم: (٢٢).
(٥) سورة إبراهيم: (٤).