للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال قتيبة بن سعيد (١): لو أدرك أحمد بن حنبل عصر الثورى (٢) ومالك والأوزاعي (٣)، والليث بن سعد (٤)، لكان هو المقدم.


(١) هو قتيبة بن سعيد بن جميل الثقفي مولاهم البلخي ثم البغلاني، (أبو رجاء) الحافظ محدث خراسان ولد سنة (١٤٩ هـ) كان ثقة عالمًا صاحب حديث، اسمه "يحيى" وقيل علي ولقبه قتيبة، وتوفي سنة (٢٤٠ هـ).
انظر: تقريب التهذيب ص (٢٨١)، وشذرات الذهب (٢/ ٩٤)، ومعجم المؤلفين (٨/ ١٢٨).
(٢) هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثورى الكوفي (أبو عبد الله) الفقيه المحدث سيد أهل زمانه علمًا وعملًا ولد سنة (٩٧ هـ)، قال ابن المبارك: كتبت عن ألف شيخ ومائة شيخ ما فيهم أفضل من سفيان من كتبه "الجامع الكبير" و"الفرائض" مات بالبصرة سنة (١٦١ هـ).
انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي ج ١ من القسم الأول ص (٢٢٢)، وشذرات الذهب (١/ ٢٥٠)، ومعجم المؤلفين (٤/ ٢٣٤).
(٣) هو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي ولد سنة (٨٨ هـ)، كان من فقهاء أهل الشام وقرائهم وزهادهم، رأسا في العلم والعمل جم المناقب وكانت الفتيا تدور بالأندلس على رأيه إلى زمن الحكم بن هشام الذي توفي سنة (٢٥٦)، من مصنفاته الأوزاعي "كتاب السنن" و"المسائل" وكلاهما في الفقه، وتوفي سنة (١٥٧ هـ).
انظر: تقريب التهذيب ص (٢٠٧)، وشذرات الذهب (١/ ٢٤١)، ومعجم المؤلفين (٥/ ١٦٣).
(٤) هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم (أبو الحارث) شيخ الديار المصرية وعالمها ولد سنة (٩٤ هـ) وكان أحد الأعلام ثقة، من آثاره "التاريخ" و"مسائل في الفقه" وتوفي سنة (١٧٥ هـ).
انظر: تهذيب التهذيب (٨/ ٤٥٩)، وشذرات الذهب (١/ ١٧٥)، ومعجم المؤلفين (٨/ ١٦٢).