للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التخصيص فنحو "غلام رجل " لأن غلام في الأول معرف بزيد وفي الثاني مخصص برجل دون امرأة (١).

وقال بعضهم (٢): حقيقة الإضافة في اللغة الإسناد، قال امرؤ القيس (٣):

فلما دخلناه أضفنا ظهورنا ... إلى كل حاريٍّ شديد مشطَّب (٤)

أي أسندناها، وفي اصطلاح النحاة هي: تجريد الاسم الصالح للإضافة من تنوين ظاهر أو مقدر أو نون تثنيه أو جمع.

والمضاف هنا "أصول" والمضاف إليه "الفقه".


(١) راجع شرح ابن عقيل على الألفية (٢/ ٤٢) وما بعدها.
(٢) نسبه الطوفي في شرح مختصر الروضة (١ / ق ٢٧ ب) إلى بعض المحققين من النحاة.
انظر: لسان العرب (٩/ ٢١٠) وما بعدها.
(٣) هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي رأس شعراء الجاهلية، ولد سنة (١٣٠ ق هـ) وآباؤه من أشراف كندة وملوكها وله المعلقة المشهورة ومات سنة (٨٠ ق هـ).
انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة (١/ ١١١)، ومعجم المؤلفين (٢/ ٣٢)، وجواهر الأدب للهاشمي (٢٩١٢).
(٤) كذا بالأصل وفي ديوان امرئ القيس جديد وفي لسان العرب قشيب وهو بمعناه، ومعنى البيت: فلما دخلنا- هذا البيت- أسندنا ظهورنا إلى كل رحل حاري- منسوب إلى الحيرة، وقيل أراد بذلك الاحتباء بحمائل السيوف الحيرية. والمشطب: الذي فيه خطوط وطرائق كمدارج النمل.
انظر: ديوان امرئ القيس بتصحيح ابن أبي شنب ص (١٤٦).