(١) راجع نهاية السول (٢/ ٣). (٢) لم يذكر الغزالي الإعجاز في تقييد حد الكتاب وعلل ذلك بقوله: لأن كونه معجزًا يدل على صدق الرسول عليه السلام لا على كونه كتاب الله تعالى لا محالة، إذ يتصور الإعجاز بما ليس بكتاب الله تعالى، ولأن بعض الآية ليس بمعجز وهو من الكتاب. راجع المستصفى (١/ ١٠١). (٣) هو الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم الحليمي البخاري (أبو عبد الله) الفقيه وأحد أئمة الشافعية بما وراء النهر، ولد سنة (٣٣٨ هـ) وقدم إلى نيسابور وولي القضاء ومن كتبه: منهاج الدين في شعب الإيمان، في ثلاث مجلدات وآيات الساعة وأحوال القيامة، وتوفي سنة ٤٠٣ هـ. انظر: شذرات الذهب (٣/ ١٦٧ - ١٦٨)، ومعجم المؤلفين (٤/ ٣). (٤) ذكر ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص (٢) أن الحديث =