للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في القرآن فقال: "إنما هلك من كان قبلكم بهذا ضربوا كتاب الله بعضه ببعض، وإنما نزل القرآن يصدق بعضه بعضًا، ولا يكذب بعضه بعضًا، فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه إلى عالمه" إسناده جيد وحديث عمرو حسن.

وروى سعيد بن منصور عن حماد (١) بن زيد عن أيوب (٢) عن ابن أبي مليكة (٣) أن الصديق - رضي الله عنه - قال: أي أسماء تظلني وأي أرض تقلني، أو أين أذهب أو كيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله (٤).


(١) هو حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي الفقيه الثقة الثبت الورع قال عنه ابن معين: ليس أحد أثبت من حماد بن زيد، توفي سنة ١٧٩ هـ.
انظر: تقريب التهذيب ص (٨٢)، وشذرات الذهب (١/ ٢٩٣).
(٢) هو أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني العالم العامل الحجة، ولد سنة (٦٦ هـ) وقال عنه الحسن: أيوب سيد شباب أهل البصرة وتوفي سنة (١٣١ هـ) وقيل غير ذلك.
انظر: تهذيب الكمال للمزي (١/ ١٣٣ - ١٣٤)، وتهذيب التهذيب (١/ ٣٩٧ - ٣٩٩).
(٣) هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي ملكية بن عبد الله بن جدعان القرشي التيمي المدني (أبو بكر وأبو محمد) الثقة الفقيه، أدرك ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وولي قضاء مكة والطائف في زمن ابن الزبير، وتوفي سنة (١١٧).
انظر: تقريب التهذيب ص (١٨١)، وشذرات الذهب (١/ ١٥٣)، والطبقات لابن سعد (٥/ ٤٧٢ - ٤٧٣).
(٤) وأخرج هذا الأثر الطبري وعبد بن حميد وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله. انظر جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٥٢) وإعلام الموقعين (١/ ٥٣ - ٥٤)، تفسير القرطبي (١/ ٣٤)، جامع البيان (١/ ٢٧).