للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولأحمد عن أبي بصرة (١) الغفاري مرفوعًا: "سألت الله تعالى أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها" (٢).

وعن ابن عباس مرفوعًا: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات مات ميتة جاهلية" (٣).

والأدلة والاعتراضات والأجوبة كثيرة جدًّا اقتصرنا منها على هذا القدر (٤).


= قد استدل به على حجية الإجماع وهو ضعيف لكن له شواهد. وأخرجه ابن ماجه بمعنا، مختصرًا عن أنس.
انظر: تحفة الأحوذي (٦/ ٣٨٦)، والمستدرك للحاكم (١/ ١١٥)، وسنن ابن ماجه (٢/ ١٣٣).
(١) هو جميل بن بصرة بن وقاص بن حاجب بن غفار أبو بصرة الغفاري الصحابي واختلف في اسمه، وكان - رضي الله عنه - يسكن الحجاز وشهد فتح مصر ثم تحول إليها ومات بها.
انظر: تهذيب التهذيب (٥٦٣)، الإصابة (٤/ ٢١) وأسد الغابة (١/ ٣٥٨ و ٦/ ٣٤ - ٣٥).
(٢) أخرجه الإمام أحمد والطبراني في الكبير وابن أبي خيثمة في تاريخه انظر: المسند للإمام أحمد (٦/ ٣٩٦) وكشف الخفاء للعجلوني (٢/ ٤٨٨).
(٣) أخرجه البخاري (٧٠٥٤)، في كتاب الفتن عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فراق الجماعة شبرًا فمات إلا مات ميتة جاهلية".
وأخرجه مسلم، وأبو داود (٧٤٥٨ مختصرًا) والدارمي (٢٥٢٢) وأحمد.
انظر: صحيح البخاري (٥/ ١٣) وصحيح مسلم بشرح النووي (١٢/ ٣٣٩ - ٣٤٠)، وسنن أبي داود (٥/ ٢١٨)، وسنن الدارمي (٢/ ١٥٨)، ومسند أحمد (١/ ٢٧٥ - ٢٩٧ و ٣١٠).
(٤) ووجه الاستدلال من الأحاديث المذكورة من حيث إفادتها عصمة الأمة =