للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واعتبره أكثر أصحابنا وجزم به القاضي وغيره وأنه ظاهر كلام أحمد - رحمه الله -.

وقاله ابن فورك وسليم (١) الرازي من الشافعية (٢).

وذكر ابن برهان أنه مذهبهم (٣).

وذكر بعضهم قولا ثالثًا عن الشافعية إن كان مطلقًا لم يعتبر وإن كان بشرط كقولهم إن ظهر خلاف قولنا صرنا إليه اعتبر (٤). فعلى اعتباره لهم ولبعضهم الرجوع لدليل لا على الأول (٥).


(١) هو سليم بن أيوب بن سليم الرازي الشافعي (أبو الفتح) الفقيه الأصولي المفسر اللغوي وله مؤلفات منها ضياء القلوب في التفسير والمجرد في الفقه وغرائب الحديث، وتوفي غرقًا سنة (٤٤٧ هـ).
انظر: شذرات الذهب (٣/ ٢٧٥ - ٢٧٦)، وتهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٢١)، ومعجم المؤلفين (٤/ ٢٤٣).
(٢) وممن اعتبر هذا القول الحلواني وابن قدامة وابن عقيل.
انظر: روضة الناظر ص (٧٣)، والمسودة ص (٣٢٠)، وتحرير المنقول للمرداوي (١/ ٢٢١)، وشرح الكوكب المنير (٢/ ٢٤٦)، والمحصول للرازي (٢/ ١/ ٢٠٦).
(٣) ذكره عنه المجد في المسودة ص (٣٢٠) ولم أجده في الوصول إلى الأصول لابن برهان ولعله ذكره في كتاب آخر له كما أشار إلى ذلك محققه. انظر: الوصول (٢/ ٩٧ - ١٠٢).
(٤) قال عنه الجويني في التلخيص (١٥٦ أ): وهذا أضعف الأقوال. وانظر: المسودة (٣٢٠).
(٥) أي على القول باعتبار انقراض العصر للمجتهدين لبعضهم الرجوع لدليل، أما على القول الأول بأن انقراض العصر ليس شرطًا فليس لهم الرجوع ..