للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعلنا، ولا في نحو قوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} مما في الإنسان منه واحد .. الخ" انظر: ص (٢٠٧).

وانظر: ص (١٥٤، ٢٧٦، ٢٨١).

٢) الأقوال:

أ- المؤلف يتبع الماتن في ذكر الأقوال دون زيادة في الغالب.

ب - قد يعزو الأقوال إلى قائليها مستفيدًا من أصول ابن مفلح كما سبق أو من التشنيف.

جـ- يكتفي الماتن غالبًا بالمذاهب الأربعة، وتقل إشارته إلى مذهب الظاهرية، فيتبعه الشارح في ذلك. انظر: فهرس المذاهب والفرق في القسم التحقيقي.

د - يعتني بذكر الرِّوايات عن الإمام أحمد، مثل:

قوله: "وفي مبتدع غير داعية روايات عن أحمد: القبول اختاره أبو الخطَّاب. الثانية: لا يقبل: اختاره القاضي. الثالثة: يقبل مع بدعة مفسقة لا مكفرة وفاقًا للشافعي ... إلخ" انظر: ص (٥٢ - ٥٣).

هـ- يبين من اختار هذه الرِّواية من روايات الإمام - من الأصحاب. انظر: المثال السابق.

و- يحقق الرِّوايات عن الإمام أحمد، مثل:

قوله في مسألة الجمع المنكر: "قال ابن اللحام: أما الجمع المنكر فليس بعام عند الأكثر.

وقال الجبائي وبعض الشَّافعية، وذكره في التمهيد وجهًا، وابن عقيل والحلواني رواية أنَّه عام".