للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تخريج الحديث]

أخرجه مسلم (١) من طريق ابن وهب عن معاوية بن صالح بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٢).

وورد من طريق آخر عن أبي هريرة مختصرًا دون ذكر الإثم وقطيعة الرحم، أخرجه البخاري (٣) ومسلم (٤) وأبو داود (٥) والتِّرْمِذِيّ (٦) وابن ماجه (٧) وأحمد (٨).

الحكم: إسناده حسن لأجل عبد الله بن صالح فهو صدوق، وقد تابعه ابن وهب وهو ثقة، وفيه مُعَاوِيَة بن صَالِح وهو صدوق.

٣٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَانِيُّ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - حَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ" (٩).

[رجال السند]

حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه سبقوا (١٠)، وهم ثقات.


(١) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الذكر والدعاء، باب بيان أنه يُستجاب للداعي ما لم يعجل، رقم (٢٧٣٥)، ٤/ ٢٠٩٥.
(٢) البغوي، شرح السنة: كتاب الدعوات، باب فضل لا حول ولا قوة إلا بالله، رقم (١٢٨٣)، ٥/ ٦٦.
(٣) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الدعوات، باب يستجاب للعبد ما لم يعجل، رقم (٦٣٤٠)، ٨/ ٧٤.
(٤) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الذكر والدعاء، باب بيان أنه يُستجاب للداعي ما لم يعجل، رقم (٢٧٣٥)، ٤/ ٢٠٩٥.
(٥) أبو داود، سنن أبي داود: كتاب سجود القرآن، باب الدعاء، رقم (١٤٨٤)، ١/ ٤٦٧.
(٦) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب الدعوات، باب فيمن يستعجل في دعائه، رقم (٣٣٨٧)، ٥/ ٤٦٤.
(٧) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الدعاء، باب يستجاب لأحدكم مالم يعجل، رقم (٣٨٥٣)، ١/ ٥٢٥.
(٨) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -، رقم (١٠٣١٧)، ٢/ ٤٨٧.
(٩) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٢٩٥.
(١٠) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها.

<<  <   >  >>