للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدث بها قوم من أهل العلم فذكرنا وبينا العلة فيها.

ويشهد له:

ما أخرجه البيهقي (١) وغيره، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"

وقد صححه الألباني (٢) وقال: حديث صحيح؛ رُوي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضا وهم معاذ ابن جبل وأبو ثعلبة الخشني وعبد الله بن عمرو وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وأبي بكر الصديق وعوف ابن مالك وعائشة.

الحكم: إسناده ضعيف؛ لأجل مصعب بن أبي ذئب، وعبد الملك بن عبد الملك ضعيفان والحديث حسن بشواهده.

٤٢٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "تُقْطَعُ الْآجَالُ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى شَعْبَانَ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهُ وَلَقَدْ أُخْرِجَ اسْمُهُ فِي الْمَوْتَى" (٣).

[رجال السند]

حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (٤)، وعبد الله بن صالح والليث وعقيل وابن شهاب سبقوا جميعًا، وعبد الله بن صالح، هو: كاتب الليث بن سعد، سبق (٥) أيضًا، وهو صدوق في نفسه، أوثق ما يكون في روايته عن الليث، وحديثه في


(١) البيهقي، شعب الإيمان، رقم (٦٢٠٤)، ٩/ ٢٤.
(٢) الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة: رقم (١١٤٤)، ٣/ ١٣٥.
(٣) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ٢٢٨.
(٤) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها.
(٥) انظر: الحديث رقم ٣٠.

<<  <   >  >>