للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متقنًا (١)، وقال العجلي: ثقة (٢)، وكذا قال النَّسائي، وقال في موضع آخر: لا بأس به (٣)، وقال الذهبي: إمام محدث ثقة (٤)، وقال أحمد بن حنبل: حسن الأخذ (٥)، وقال أبو حاتم: صالح (٦)، قال ابن حجر، لا بأس به (٧). قلت: ثقة.

[تخريج الحديث]

أخرجه مسلم (٨) عن محمد بن أبي عمر، وابن حِبَّان من طريق عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء (٩)، ومن طريق إبراهيم بن بشار الرمادي (١٠) ثلاثتهم (محمد وعبد الجبار وإبراهيم) عن سفيان به.

الحكم: إسناده هذا ضعيف؛ فيه أبو الْحَسَن مُحَمَّد بن عَمْرِو بن حَفْصَوَيْه السَّرَخْسِيّ في عداد المجهولين، وقد تُوبع، وباقي رجاله ثقات، والحديث صحيح بطرقه، وقد صححه الألباني (١١) وغيره.

٣٩٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنَ الشِّعْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَتَمَثَّلُ مِنْ شِعْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ. قَالَتْ: وَرُبَّمَا قَالَ: وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ (١٢).

رجال السند:


(١) ابن حِبَّان، الثِّقَات، ٧/ ٥٤.
(٢) العجلي، معرفة الثقات، ٦/ ٣٢.
(٣) انظر: تهذيب الكمال للمزي، ١٦/ ٣٩٣.
(٤) الذهبي، سير أعلام النبلاء، ١١/ ٤٠١.
(٥) المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
(٦) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ٦/ ٣٢.
(٧) ابن حجر، تقريب التهذيب، ص ٣٣٢.
(٨) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الزهد والرقائق، رقم (٢٩٦٨)، ٤/ ٢٢٧٩.
(٩) ابن حِبَّان، صحيح ابن حِبَّان: رقم (٤٦٤٢)، ١٠/ ٤٩٩.
(١٠) ابن حِبَّان، صحيح ابن حِبَّان: رقم (٧٤٤٥)، ١٦/ ٤٧٨.
(١١) الألباني، التعليقات الحسان على صحيح ابن حِبَّان: رقم (٤٦٢٣)، ٧/ ٦٢.
(١٢) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ٢٦.

<<  <   >  >>