للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ فَرَأَى زِحَامًا وَرَجُلًا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا؟ قَالُوا هَذَا صَائِمٌ، فَقَالَ "لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ" (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) عن آدم بن أبي إياس بهذا الإسناد.

وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٣).

وأخرجه مسلم (٤) وأبو داود (٥) والنَّسائي (٦) وأحمد (٧) من طرق عن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري به.

وأخرجه ابن ماجه (٨) وأحمد (٩) بنحوه مختصرًا من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري عن صفوان بن عبد الله عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم، مرفوعًا.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان، وحديث كعب بن عاصم، صححه شعيب الأرناؤوط في تعليقه على رواية أحمد.

٣٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنْهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ" (١٠).


(١) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٢٠٠.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الصوم، باب قول النبي: لمن ظلل عليه واشتد الحر: "ليس من البر"، رقم (١٩٤٦)، ٣/ ٣٤.
(٣) البغوي، شرح السنة: كتاب الصيام، باب الصوم في السفر، رقم (١٧٦٤)، ٦/ ٣٠٨.
(٤) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الصيام، باب جواز الصوم والفطر للمسافر، رقم (١١١٥)، ٢/ ٧٨٦.
(٥) أبو داود، سنن أبي داود: كتاب الصوم، باب كراهية الصوم في السفر، رقم (٧١٠)، ٣/ ٨٩.
(٦) النَّسائي، المجتبى: كتاب الصيام، باب ما يكره من الصيام في السفر، رقم (٢٢٥٧)، ٤/ ١٧٥.
(٧) الإمام أحمد، المسند: مسند جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، رقم (١٤٨٣٦)، ٣/ ٣٥٢.
(٨) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الصيام، باب ما جاء في الإفطار في السفر، رقم (١٦٦٤)، ١/ ٥٣٢.
(٩) الإمام أحمد، المسند: حديث كعب بن عاصم الأشعري رضي الله تعالى عنه، رقم (٢٣٧٣٠)، ٥/ ٤٣٤.
(١٠) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٢٠٣.

<<  <   >  >>