للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ" (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) عن أَحْمَد بن صَالِح بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٣)، وأخرجه البخاري (٤) من طريق أخرى عن يونس بن يزيد به، وأخرجه مسلم (٥) وابن ماجه (٦) عن ابن وهب به، وأخرجه أحمد (٧) عن وهب بن جرير ابن حازم عن أبيه عن يونس بن يزيد به.

وأخرجه البخاري (٨) ومسلم (٩) من طريق مالك بن أنس عن الزهري به.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

٦٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "إِنَّ أَطْيَبَ مَا يَأْكُلُ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ" (١٠).

رجال السند


(١) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٣٢٣.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب بدء الخلق، باب قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر: ٥٢]، رقم (٣٣٧٢)، ٤/ ١٤٧.
(٣) البغوي، شرح السنة: كتاب الإيمان، باب رد الوسوسة، رقم (٦٣)، ١/ ١١٥.
(٤) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسير القرآن، باب قَوْلِهِ تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ}، رقم (٤٦٩٤)، ٦/ ٧٧.
(٥) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة، رقم (١٥١)، ١/ ١٣٣.
(٦) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء، رقم (٤٠٢٦)، ٢/ ١٣٣٥.
(٧) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم (٨٣١١)، ٢/ ٣٢٦.
(٨) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب بدء الخلق، باب قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر: ٥٢]، رقم (٣٣٨٧)، ٤/ ١٥٠.
(٩) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة، رقم (١٥١)، ١/ ١٣٣.
(١٠) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٣٣٠.

<<  <   >  >>