للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[رجال السند]

حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (١)، وأبو نُعَيْم، هو: الفَضْل بن دُكَيْن، سبق (٢) أيضًا وهو ثقة.

دَاوُد بن يَزِيد الْأَوْدِيّ، هو: دَاوُد بن يَزِيد بن عبد الرحمن، أبو يزيد الْأَوْدِيّ الزَّعافريّ، الكوفي الأعرج (ت ١٥١ هـ)، ضعيف (٣).

أبوه، هو: يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأَوْديّ الزَّعافريّ، أبو داود الكوفيُّ، ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقَات" (٤)، وثقه العجلي (٥)، وقال الذهبي: وثِّق (٦)، وقال ابن حجر: مقبول (٧). قلت لا بأس به.

[تخريج الحديث]

أخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٨).

وأخرجه أحمد (٩) والطبراني (١٠) من طريق المسعودي، وأخرجه أحمد (١١) والبيهقي (١٢) من طريق محمَّد بن عُبيد كلاهما (المسعودي، ومحمد بن عبيد) عن داود بن يزيد عن أبيه بنحوه، ولفظه: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أكثر ما يلج به الناس الجنة؟ قال: "تقوى الله، وحسن الخلق" وسئل: ما أكثر ما يلج به الناس النار؟ قال: "الأجوفان: الفم، والفرج".


(١) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها.
(٢) انظر: حديث رقم ٥.
(٣) انظر، ابن حجر، تقريب التهذيب، ص ٢٠٠، وتهذيب الكمال للمزي، ٨/ ٤٦٧.
(٤) ابن حِبَّان، الثِّقَات، ٥/ ٥٤٢.
(٥) العجلي، معرفة الثقات، ٢/ ٣٦٥.
(٦) الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ٢/ ٣٨٦.
(٧) ابن حجر، تقريب التهذيب، ص ٦٠٣.
(٨) البغوي، شرح السنة: كتاب الاستئذان، باب حسن الخلق، رقم (٣٤٩٧)، ١٣/ ٧٩.
(٩) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -، رقم (٩٠٨٥)، ٢/ ٣٩٢.
(١٠) الطبراني، المعجم الأوسط: رقم (٨٩٩٦)، ٩/ ١٧.
(١١) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -، رقم (٩٦٩٤)، ٢/ ٤٤٢.
(١٢) البيهقي، شعب الإيمان: رقم (٥٠٢٥)، ٧/ ٢٩٠.

<<  <   >  >>