كله. حيث بلغت هذه الروايات في هذا الكتاب: خمسمائة وستة وأربعين حديثًا مرفوعًا وما في حكمه، وهي التي سوف تشملها الدراسة التطبيقية.
أولًا: أهمية الموضوع:
١ - العلم بالقرآن وتفسيره من أجل العلوم وأشرفها، ولا يمكن معرفة وفهم وتدبر القرآن إلا بمعرفة الحديث الشريف المبيّن، والمخصص، والمفسّر له، وعليه صار لا بُدّ من تمييز صحيح الحديث من سقيمه في هذا الكتاب.
٢ - يعد تفسير البغوي من أمهات كتب التفسير، فهو يروي بسنده الأحاديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لذلك يعد من كتب التخريج الرئيسة.
٣ - يعد طريق عبد الواحد بن أحمد المَلِيْحِيّ من أهم الطرق التي روى من خلاله صحيح البخاري ومصنف عبد الرازق ومسند علي بن الجعد، وغيره.
[ثانيا: أسباب الاختيار]
١ - رغبتي في التوسع وزيادة التمكن من علم دراسة الأسانيد، والحكم عليها بما يناسبها.
٢ - رغبتي في اختيار موضوع يفيدني، وطلاب العلم.
٣ - لم يطرق هذا الموضوع من قبل فيما أعلم.
[ثالثا: أهداف البحث]
١ - جمع الأحاديث - المرفوعة وما في حكمها -، والآثار الواردة من طريق عبد الواحد المَلِيْحِيّ من كتاب تفسير البغوي.
٢ - معرفة وتمييز الأحاديث المقبولة من المردودة من مرويات المَلِيْحِيّ، وهو أمر له بالغ الأثر في معرفة التفسير الصحيح.
٣ - التعريف بالإمام البغوي، وبجهوده في علمي الحديث والتفسير بشكل خاص.