للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثاني: ما يتعلق بكتاب التفسير والأحاديث الواردة فيه.

والثالث: فيما يتعلق بالأحاديث والآثار التي رواها البغوي عن شيخه عبد الواحد بن أحمد المَلِيْحِيّ.

أولًا: ما يتعلق بالإمام البغوي:

لم تفرد له مصنفات تعنى بترجمته، لكن ترجم له ضمن دراسات عملت على مصنفاته: كشرح السنة، ومعالم التنزيل، فقد توسع واستفاض في ترجمته الباحث/ أحمد محمد سعيد النقلة في رسالته المقدمة لنيل درجة الماجستير في الحديث من جامعة غزة بعنوان: "زوائد كتاب شرح السنة للبغوي على الكتب الستة"، حيث درس عصر الإمام البغوي وحياته وآثاره بشكل واسع ومستفيض.

ثانيًا: ما يتعلق بكتاب التفسير:

فمن الباحثين من درس منهجه استقلالًا: كعفاف عبدالغفور حميد في مؤلفها (البغوي ومنهجه في التفسير)، فقد درست تفسيره ومصادره ومنهجه ومباحث علوم القرآن فيه.

ومنهم من حققه وقارن بين نسخه المخطوطة كمحمد عبدالله النمر، وعثمان جمعة ضميرية، وسليمان مسلم الحرش في طبعة لدار طيبة، حيث قاموا بتخريج أحاديثه والحكم عليها. وكذلك فعل عبد الرازق المهدي في تحقيقه، وكلاهما اعتنيا بالحكم على المتن بشكل أكبر من اعتنائهم بالحكم على إسناد البغوي ذاته، وهو ما سيكون صلب دراستي الإسنادية.

ثالثًا: فيما يتعلق بالأحاديث والآثار التي رواها البغوي عن شيخه عبد الواحد بن أحمد المَلِيْحِيّ.

بعد البحث والاستفسار عن طريق سؤال شيوخي وأساتذتي الأفاضل، وبالبحث في العديد من قواعد المعلومات الخاصة بالرسائل الجامعية، والبحث على شبكة المعلومات "الإنترنت"، تبين أنه لا توجد دراسة مستقلة حول الأحاديث التي رواها البغوي عن شيخه عبد الواحد بن أحمد المَلِيْحِيّ؛ لذا فقد اخترت هذا الموضوع ليكون صلب دراستي.

<<  <   >  >>