للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه البخاري (١) عن عن إسحاق بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٢).

وأخرجه البخاري (٣) ومسلم (٤) من طريق أبي صالح به.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

المرويَّات الواردة في سورة الذاريات

٤٥١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُخْلِدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ، مَنِ الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنِ الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنِ الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ " (٥).

[تخريج الحديث]

سبق تخريجه (٦)، إسناده صحيح، فيه سهيل بن أبي صالح، وهو ثبت في روايته عن أبيه، وباقي رجاله ثقات، والحديث اتفق على إخراجه الشيخان.

٤٥٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانَ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ، قَالَ: "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أنت قَيِّمُ السموات وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أنت نور السموات وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أنت ملك السموات وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ


(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة، رقم (٦٣٢٩)، ٨/ ٧٢.
(٢) البغوي، شرح السنة: كتاب الصلاة، باب الذكر بعد الصلاة، رقم (٧٢٠)، ٣/ ٢٣٠.
(٣) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الأذان، باب الذكر بعد الصلاة، رقم (٨٤٣)، ١/ ١٦٨.
(٤) مسلم، صحيح مسلم: كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، رقم (٥٩٥)، ١/ ٤١٦.
(٥) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ٣٧٤.
(٦) انظر: الحديث رقم ٨٤.

<<  <   >  >>