للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " أَنْ تُطْعِمَ الطَّعَامَ وَتَقْرَأَ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) وأبو داود (٣) عن قُتَيْبَة بن سعيد بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٤)، وأخرجه البخاري (٥) ومسلم (٦) والنَّسائي (٧) وابن ماجه (٨) وأحمد (٩) من طرق عن اللَّيْث به.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

١٦٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: لِمَا خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أُحُدٍ رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِرْقَتَيْنِ، فِرْقَةٌ تَقُولُ نُقَاتِلُهُمْ وَفِرْقَةٌ تَقُولُ لَا نُقَاتِلُهُمْ، فَنَزَلَتْ: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} (١٠)، وَقَالَ: "إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ" (١١).

تخريج الحديث:


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٢٥٨.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الإيمان، باب إفشاء السلام من الإسلام، رقم (٢٨)، ١/ ١٥.
(٣) أبو داود، سنن أبي داود: كتاب الأدب، باب في إفشاء السلام، رقم (٥١٩٤)، ٢/ ٧٧١.
(٤) البغوي، شرح السنة: كتاب الاستئذان، باب فضل السلام، رقم (٣٣٠٢)، ١٢/ ٢٦٠.
(٥) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، رقم (١٢)، ١/ ١٢، وفي الاستئذان، رقم (٦٢٣٦)، ٨/ ٥٢.
(٦) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، رقم (٣٩)، ١/ ٦٥.
(٧) النَّسائي، المجتبى: كتاب الإيمان وشرائعه، باب أي الإسلام خير، رقم (٥٠٠٠)، ٨/ ١٠٧.
(٨) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الإطعمة، باب إطعام الطعام، رقم (٣٢٥٣)، ٢/ ١٠٨٣.
(٩) الإمام أحمد، المسند: مسند عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -، رقم (٦٥٨١)، ٢/ ١٦٩.
(١٠) سورة النساء، آية ٨٨.
(١١) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٢٥٩.

<<  <   >  >>