للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالْآخِرَةِ"، اقْرَأُوا إِنْ شِئْتُمْ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ" (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) عن عبد الله بن محمد بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٣).

وأخرجه البخاري (٤) من طريق محمد بن فليح عن أبيه به. وأخرجه مسلم (٥) من طريق معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة به دون لفظ "اقرؤا إن شئتم مع ذكر الآية".

وأخرجه البخاري (٦) ومسلم (٧) وأبو داود (٨) من طرق عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة. بنحوه

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

٣٦٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا آدَمُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ" (٩).

تخريج الحديث:


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٦/ ٣١٩، والآية من سورة الأحزاب، آية ٦.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب في الاستقراض، باب الصلاة على من ترك دينا، رقم (٢٣٩٩)، ٣/ ١٨.
(٣) البغوي، شرح السنة: كتاب الفرائض، رقم (٢٢١٤)، ٨/ ٣٢٤.
(٤) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسير القرآن، باب {النبي أولى بالمؤمنين} {الاحزاب: ٦}، رقم (٤٧٨١)، ٦/ ١١٦.
(٥) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الفرائض، باب من ترك مالا فلورثته، رقم (١٦١٩)، ٣/ ١٢٣٧.
(٦) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب في الاستقراض، باب الصلاة على من ترك دينا، رقم (٢٣٩٨)، ٦/ ١١٨.وفى الفرائض (٦٧٦٣)، ٨/ ١٥٦
(٧) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الفرائض، باب من ترك مالا فلورثته، رقم (١٦١٩)، ٣/ ١٢٣٧.
(٨) أبو داود، سنن أبي داود: كتابالخراج والفيء، باب في أرزاق الذرية، رقم (٢٩٥٥)، ٢/ ١٥٢.
(٩) البغوي، معالم التنزيل، ٦/ ٣٢٢.

<<  <   >  >>