للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ أَنَا أَبُو مَعْشَرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى أَنَا أَبُو الصَّلْتِ أَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ أَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا بَعْدَ الْعَصْرِ فَمَا تَرَكَ شَيْئًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا ذَكَرَهُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ وَأَطْرَافِ الْحِيطَانِ، قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مَضَى مِنْهَا إِلَّا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُوُفِّي سَبْعِينَ أُمَّةً هِيَ آخِرُهَا وَأَخْيَرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى" (١).

[رجال السند]

عبد الواحد المَلِيْحِيّ سبق، وهو ثقة.

أَبُو مَعْشَر إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْوَرَّاق، ومُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى لم أجدهما.

أَبُو الصَّلْت، هو: عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة، أبو الصلت القرشي العبشمي (ت ٢٣١ - ٢٤٠ هـ) (٢)، قال عنه أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق وهو ضعيف، وأما أبو زرعة فأمر أن يضرب على حديثه (٣)، وقال النَّسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: كان رافضيًا خبيثًا (٤)، وقال ابن حجر: صدوق له مناكير وكان يتشيع وأفرط العقيلي فقال كذاب (٥). قلت: العمل على تضعيفه.

حَمَّاد بن زَيْد، هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدي، العلامة، الحافظ، الثبت، محدث الوقت (٦)، أجمعوا على توثيقه وإتقانه وإمامته في الحديث (٧).


(١) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ١٥٩.
(٢) الذهبي، تاريخ الإسلام، ٥/ ٨٦٨.
(٣) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ٦/ ٤٨.
(٤) الذهبي، تاريخ الإسلام، ٥/ ٨٦٨.
(٥) ابن حجر، تقريب التهذيب، ١/ ٣٥٥.
(٦) الذهبي، سير أعلام النبلاء، ٥/ ٨٦٨.
(٧) انظر: تهذيب الكمال للمزي، ٧/ ٢٣٩ وما بعدها، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم، ١/ ١٧٧ وما بعدها.

<<  <   >  >>