للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخرجه البيهقي (١)، من طريق محمد بن يونس الجرشي، عن عبد بن عمرو الغفاري، عن إبراهيم بن المنكدر به، وقال البيهقي: عبد الله هذا هو إبراهيم الغفاري يأتي بما لا يتابع عليه.

وأخرجه البيهقي (٢)، من طريق سفيان بن سعيد عن محمد بن المنكدر به.

جميع الطرق السابقة مدارها على إبراهيم بن المنكدر سوى الأخيرة وفيها قال البيهقي: تفرد به محمد بن أشرس، وهو ضعيف بمرة، وقال أبو حاتم (٣): موضوع.

الحكم: هذا إسناد ضعيف جدًا؛ لأجل عبد الملك بن مسلمة، وإبراهيم بن المنكدر، ومدار الطرق على إبراهيم بن المنكدر، وقال أبو حاتم الحديث موضوع، وقال الألباني (٤): باطل.

١٧٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَا ثَابِتُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ وَسَمَّيْتَ فَأَمْسَكَ وَقَتَلَ فَكُلْ، وَإِنْ أَكَلَ فَلَا تَأْكُلْ فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِذَا خَالَطَ كِلَابًا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا فَأَمْسَكْنَ وَقَتَلْنَ فَلَا تَأْكُلْ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَيُّهَا قَتَلَ، وَإِذَا رَمَيْتَ الصَّيْدَ فَوَجَدْتَهُ بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ لَيْسَ بِهِ إِلَّا أَثَرُ سَهْمِكَ فَكُلْ وَإِنْ وَقَعَ فِي الْمَاءِ فَلَا تَأْكُلْ" (٥).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٦) عن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بهذا الإسناد.


(١) البيهقي، شعب الإيمان: رقم (١٠٣٦٦)، ١٣/ ٣٠١.
(٢) البيهقي، شعب الإيمان: رقم (١٠٣٦٧)، ١٣/ ٣٠١.
(٣) ابن أبي حاتم، العلل] مطابع الحميضي، ط ١، ١٤٢٧ هـ[، ٦/ ٣١٣.
(٤) الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة] دار المعارف، الرياض، ط ١، ١٤١٢ هـ[: رقم (٣٣١٧)، ٧/ ٣٢٤.
(٥) البغوي، معالم التنزيل، ٣/ ١٦.
(٦) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الذبائح والصيد، باب الصيد إذا غاب عنه يومين أو ثلاثة، رقم (٥٤٨٤)، ٧/ ٨٧.

<<  <   >  >>